في يوم هادئ ولطيف .. لم نسمع فيه انطلاقات صواريخ الكاتويشا
رن جرس الباب بطريقه مستمره ومفزعه...
.
طررررررررررررررررررررررررررررررررررن
.
وبطريقه اوتوماتيكه حسيت بوجود مصيبه لازم استعد لاستقبالها
.
طررررررررن
طرررررن
.
ياساتر ياربي
.
طرررررررن
.
ولك ااااااااااي اجيت اجيت
.
وباسرع وقت وصلت الى باب الحوش وقلبي يدك ودارجف... ودفرت الباب... وجفتت ابنص الشارع...
.
فاذا (بلطفل) حمودي ابن الجيران يمارس هوايته الجديده... بلعب بجرس باب بيتنا..
.
.
((ولك هم انته اشجلبت ابجرسنا كلسع مفززني))
.
((والله عمو مو البليستيشن مالتي خرب .. فشويه دااتلها))
.
فقلت له مهددا...
((ولك اذا توصل البابنا بعد اكسر رجلك))
.
فراسا خاف مني .. ونزل ايده من الجرس ..
.
وطبعا اني كلش فرحت كلت على الاقل عندي شخصيه اتخوف الزعاطيط..
.
.
ثم صعد الايد اللخ وهم رجع يدوس بلجرس..
.
((عمو مو هاي ايدي تعبت))
.
فقلت له مهددا مره اخرى
((تره اروح اكول الابوك))
.
وهم ولا عبرني
.
((تره اصيح العوعو ياكلك))
ولا دار بال
فاتذكرت ايام طفولتي جنت كلش اخاف من يكلولي ...انصيح الشرطي يحبسك
.
فااني (على نياتي) قلتها..
((تره والله اصيحلك الشرطي يذبك بلسجن))
.
.
فاذا بحمودي يصفن صفنه تعجب مو طبيعه
.
ثم اطلق ضحكه مدويه
.
((ها ها ها ها))
.
وقال بكلمات طفوليه
.
((اصلا الشرطي مغطي وجهه خايف مني))
((يا يحبسني عمو))
((ها ها ها))
وذهب بعيدا وهو (يفر ابيده) ويدردم ويكوول
((هذا العمو شكد فطحااان))
.
.
.
.
.................................................. ......................................
كلمات حمودي ذكرتني بلفرق بين ايام قبل وهسه
.
.
ايام قبل من جنه انفوت من يم بيت الشرطي الي ابراس فرعنا
انخاف اندك هورن.. خوفا من ازعاجه
.
فهيبه الشرطي هيه التي تفرض الامن
وليس سلاحه
.
.
...وتبقى مجموعه تساؤلات تحووم في الاجواء...
.
.
.
لماذا يتلثم الشرطي
.
هل هوه ((نيو لوك)) ظهر في العراق فقط
.
وهل يمكن لملثم ان يفرض الامن
.
اليس ((ستايل)) الملثم مخصص للحرامي الخائف فقط
.
.
..
.
ومن هذا الموقع اناشد الحكومه بان تعيد للشرطه هيبتها
.
.
حتى على الاقل من اهدد حمودي يخاف..
.
.
لو اشتروله بلي ستيشن وخلصونه